تكوين الجهاز التناسلى للرجل
الخصيتان
وهما
الغدتان الأساسيتان في الذكر ، ووظيفة الخصية مركبه لها جانبان هما تكوين
الحيوانات المنوية من خلايا خاصة داخل قنوات منوية دقيقة ، وتنتقل
الحيوانات المنوية بعد اكتمالها إلى البر بخ و إفراز مجموعة من الهرمونات
أهمها هرمون الذكورة المسئول عن الرغبة الجنسية والتكوين الجسماني للذكر من
حيث قوة العضلات وظهور الذقن والشارب وشعر الجسم وخشونة الصوت والميول
العدوانية والدفاعية لدى الذكر ، كما أنه مسئول عن نضوج الحيوانات المنوية
البر بخوهو
قناة ملتفة حول نفسها بحيث لا تشغل أكثر من ٣ سم مع أن طولها الحقيقي يصل
إلى عدة أمتار ، ومهمة البربخ تخزين الحيوانات المنوية وإكمال نموها لتكتسب
القدرة على الإخصاب
الوعاء الناقلوطوله حوالي ٥٠ سم ومهمته نقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى القناة القاذفة
القناة القاذفةوهى
قناة قصيرة من تمر خلال نسيج البروستاتا لنقل الحيوانات المنوية وإفراز
الحيوانات المنوية إلى قناة مجرى البول الخلفية تمهيداً لعملية القذف
الحويصلة المنويةوهى
غده هامة تفرز مواد مغذية ومنشطة للحيوانات المنوية من أهمها سكر الفركتوز
اللازم لإمدادها بالطاقة وتتصل هذه الغدة بنهاية الوعاء الناقل
البروستاتا
توجد
غدة البروستاتا حول عنق المثانة وهى غده وحيدة بعكس الحويصلة المنوية التى
يوجد منها واحدة على كل جانب من جوانب المثانة وتفرز البروستاتا مجموعة من
المواد المهمة لسلامة وحيوية الحيوان المنوى مثل الزنك وحمض الستريك
وغيرها
وقد ظلت البروستاتا كابوساً مخيفاً يسيطر على فكر
الأطباء لسنوات طويلة على اعتبار أن هذه الغدة هى المحور الأساسي للقدرة
الجنسية عند الرجال وأن أية إصابة مرضية للبروستاتا تنعكس مباشرة على
الآداء الجنسى ، خاصة الالتهابات المزمنة التى يصعب علاجها ، فكان الأطباء
يلجئون إلى تدليك البروستاتا واستخدام الموجات القصيرة لعلاج هذه
الالتهابات من أجل تحسين القدرة الجنسية ولكن بلا فائدة ، فالبروستاتا
بريئة تماماً من الضعف الجنسي وقد أدى الربط بين البروستاتا والضعف الجنسى
إلى تحول الكثير من المرضى إلى مصابين بعقدة الخوف من البروستاتا والإصرار
على طلب تدليك البروستاتا من الطبيب المعالج لفترات طويلة بحثاً عن وهم
زائف
غدة كوبروتوجد
على جانبي مجرى البول بعد البروستاتا وليس لها مهمة معروفة غير أنها تشارك
فى إفراز المزي وهو السائل الذى يظهر من القضيب عند الإثارة الجنسية
القضيبوهو عضو الذكورة المميز والمسئول عن عملية الممارسة الجنسية وإنزال السائل المنوى داخل مهبل المرأة
ولعل
ما يميز هذا العضو هو إفراده بخاصية التمدد والتصلب عند الحاجة ، وبدون
هذه الخاصية يصبح من المستحيل إتمام الاتصال الجنسي ، ولكي يقوم القضيب
بوظيفته على أكمل وجه كان لابد له من تركيب تشريحي خاص يدل على عظمة الخالق
وحكمته
فالقضيب يتركب من جسمين مستطيلين على هيئة أسطوانية
يعرف كل منهما بالجسم الكهفى ، يمتلئان بفجوات دموية متصلة بالشرايين
الرئيسية للقضيب ، وحين تبدأ الإثارة الجنسية تتمدد هذه الفجوات وتسحب الدم
من الشرايين حتى تمتلئ تماماً فتضغط على جدار الأسطوانة غير القابل للتمدد
وبالتالي تغلق الأوردة وتمنع خروج الدم من القضيب فيتصلب ويظل هكذا حتى
تنتهي عملية الجماع
وتمر قناة مجرى البول من المثانة خلال
القضيب فى جسم أسطواني ثالث يعرف بالجسم الإسفنجي حتى فتحته الخارجية ومن
حكمة الله أن قناة مجرى البول لا تغلق مهما كان القضيب صلباً ، وذلك حتى
يتم القذف من خلالها دون عائق ذلك لأنها تمر خلال الجسم الإسفنجي الذي يكون
مقدمة القضيب أو رأسه " الحشفة " أيضاً وهذا الجسم غير محاط بغشاء سميك
كالجسم الكهفى ، ولذلك فهو لا يتصلب فى أثناء الانتصاب وذلك حتى لا تؤذى
رأس العضو أنسجة المدخل التناسلي للمرأة عند محاولة الدخول فى المهبل.
اتمنى ان اكون قد وفقت فى عرض الموضوع واتمنى الاستفادة للجميع