الكل
يعلم أهمية اختيار الكلمات المفتاحية عند بناء المدونة أو الموقع ، وذلك
حتى نضمن عملية جلب الزوار من محركات البحث والباحثين عن هاته الكلمات
التي احتوتها مدونتنا أو موقعنا . ولو أحسنا عميلة اختيار الكلمات
المفتاحية فى مرحلة اولى مع التمكن من تقنيات السيو فى مرحلة لاحقة ، نضمن
بذلك جلب الزوار من محركات البحث مجانا ، وبالتالي نضمن الربح من موقعنا أو
مدونتنا فى المجال الذى اخترناه سابقا…
الكلمات المفتاحية هي من أهم الاستراتيجيات لتهيئة الموقع لمحركات البحث
ببساطه هي الكلمات التي توصل الناس للمواقع في مجال تلك الكلمات
يجب
أن تراعي في موقعك ان تكون الكلمات المفتاحية كلمات صحيحة ,مناسبه ,موزعة
بانتظام , واذا استطعت ان تجعل العديد من الروابط تشير الى موقعك مشيرة الى
تلك الكلمات
كيف تختار الكلمات المفتاحيةعليك بدراسه مجال موقع ان كان متخصص او عام وضع كل كلمه مناسبه لموقعك
استخدم
متتبع الروابط التي تؤدي الى موقع من محركات البحث وانظر الى انسب الكلمات
وهذا الخيار في الغالب يكون موجود في لوحه تحكم موقع وان لم تجده فهناك
شركات توفر الخدمه مثل موقع رتب
www.ratteb.comلا تنسى ان تراعي في
قائمة الكلمات الدليلية الكلمات ذات الاخطاء الاملائية الشائعة فهناك
الكثير من الناس يخطئون في املاء الكلمة فيكتبون الضاد ظاء والعكس
لتحصل
على أفضل النتائج لا تعتمد اعتماد كلي على الكلمات المفتاحيه المفرده مثال
" عقارات " كلمه عقارات تجد لها الاف النتائج على الشبكة وهناك مئات
المواقع العقارية المتخصصه والتي سبقتك في هذا المجال بل هناك شركات كبرى
صرفت الالاف على الاعلانات على الشبكة فستصبح تائها بينهم ولكن اذا تفرعت
في التفاصيل مثال " شقق في دبي " او " المشاريع العقارية في دبي " فستحصل
حينها على نسبة زوار اعلى من محركات البحث وفي نفس الوقت سترفع مرتبة موقعك
في محرك البحث تحت مسمى " عقارات " تكون بذلك ضربت عصفورين بحجر
هناك ثلاث أنواع من الكلمات المفتاحية ، و قد يتطلب منك الأمر الكثير من البحث و التدقيق لتتعرف على أكثرهم أهمية لمشروعك أو موقعك الشخصي.
إن
معرفة كيف تصنف الكلمات المفتاحية هو أمر في غاية الأهمية ، ليس فقط
لتوفير المال و لضمان أن حملتك تستخدم كل ريال بأذكى طريقة ممكنة. بل أيضاً
لتعرف نقاط ضعف منافسيك التي لم يستغلوها و التي قد لا تبدو واضحة بشكل
كافي.
الأنواع الثلاثة للكلمات المفتاحيةدعني
أعطيك طريقة سهلة جداً لمعرفة أي الكلمات المفتاحية التي يجب أن يستهدفها
مشروعك التجاري أو موقعك الشخصي ، و كيف يمكنك تصنيف هذه الكلمات في
أقسامها الصحيحة . كأني أسمعك تتسائل : لماذا كل هذا العناء ؟ ببساطة ، لأن
معرفتك ما اذا كانت الكلمة المفتاحية تستحق “المطاردة و الملاحقة” أو لا
تستحق ، سيساهم في معرفتك لمدى نجاح أو فشل حملتك الإعلانية مبكراً !
النوع الأول : النطاق العريض (الكلمات الفضفاضه)هذه
هي الكلمات الكبيرة ، غالباً تتكون من كلمة واحدة ، هي كلمات من نوع
“تلفاز” أو “جوال” أو “حاسوب” .. هل يجب أن تستهدف هذه الكلمات ؟ حسناً
هذا ما يجب أن تتوقعه عند إستهدافك لمثل هذه الكلمات:
كمية ضخمة :
عدد ضخم من المستخدمين يبحث عن هذه الكلمات يومياً ، قد تجد مئات الآلاف أو
الملايين من عمليات البحث تتم بإستخدام هذه الكلمات الفضفاضة و ذات النطاق
العريض. نظرياً هذا العدد الضخم من الزوار المحتملين هم عرضه للمرور
بموقعك الموجود في أحد زوايا الإنترنت . المستخدمين يبحثون بهذه الكلمات
ملايين المرات ، لذا إحتمالية ظهور موقعك لبعضهم ليست إحتمالية سيئة إذا
أخذنا الأمور وفقاً لمبادئ الإحصاء !
المنافسة محسومة : الأسماء
الكبيرة و المواقع الموجودة منذ سنوات طويلة قد تكون في الغالب حسمت أمر
هذه الكلمات المشهورة و أعتلت فيها بالتصنيف لدرجة يستحيل معها زحزحتها من
عرشها .. الا اذا كان مشروعك يحمل نفس الشهرة و نفس العمر في السوق و هذا
ليس مجال حديثنا هنا . يمكنك المحاولة و لكن تراكم شهرة و تواجد هذه
المواقع في مقدمة نتائج البحث يجعل من المستحيل الوصول إلى نتيجة جيدة.
النوع الثاني : الكلمات الأكثر تحديداًالآن
نتحدث عن عبارات محددة بشكل أكثر من سابقتها ، عبارات تتكون من كلمتين أو
ثلاثة مثل “جوال آيفون أبيض” أو “تلفاز 52 بوصة” . هذه الكلمات تتجاوز
التعميم الشديد الذي كانت عليه الكلمات من الصنف الأول و تدخل في دائر أضيق
و أكثر تحديداً . ستتطلب هذه النوعية الكثير من البحث و الكثير من المعرفة
في كيفية تحليل المنافسة على الكلمات المفتاحية. إذاً ما هي المزايا و
العيوب ؟ :
كمية بحث متوسطة : تستطيع هنا أن تأمل بأن تنافس على
بعض الكلمات و المصطلحات في البحث. هذا لا ينطبق فقط على عمليات الـ SEO
لتحسين ترتيب صفحتك في محرك البحث ، ولكنه ينطبق أيضاً على الإعلانات
المدفوعة مثل قووقل Adwords حيث يمكنك القيام بمنافسة جيدة دون صرف مبالغ
ضخمة.
عمليات التحويل ليست سهلة ! : عمليات التحويل أو ما أحب أن
أسميه أنا بـ “معدل تحقيق الأهداف” ليست بالأمر السهل . ما يجب أن تقدمه
لزوار موقعك حين وصولهم بإستخدام هذه الكلمات المفتاحية يجب أن يكون أمر
إستثنائي و منافس بشدة لكي تستطيع تحقيق الفائدة من وراء هذا الإستهداف. و
بما أننا نحاول هنا الوصول إلى معدل تحقيق الأهداف (التحويلات) المثالي ..
فإن العملية قد تأخذ منك الكثير من محاولات التحسين و التجربة و الخطأ
Trial & Error
النوع الثالث : الكلمات شديدة التحديدهذه
هي الكلمات التي سيستخدمها العميل أو الزائر للوصول لمنتج بعينه أو خدمة
بذاتها دون سواها ، لقد كتبها ليصل إلى صفحة محددة في مخيلته . إن كنت تقدم
ما يبحث عن الزائر الباحث بهذه الكلمات المحددة فإنه من الغباء الشديد عدم
إستهداف هذه الكلمات. كلمات مثل “جوال آيفون أبيض مستعمل في الرياض” أو ”
شركة تصميم مواقع في جدة ” . إليك السبب الذي يجعل من الواجب إستهداف هذه
الكلمات :
إحتمالية تحقيق الهدف عالية جداً : عندما يأتي إليك زائر
بحث بعبارة دقيقة جداً و صفحتك تحتوي على معلومات أو منتج او خدمات تقدم
ما يبحث عنه الزائر فإن إحتمالية تحقيق الهدف من هذا الزائر عالية جداً
(التحويلات) . سواء كان الزائر وصل اليك من نتيجة طبيعية في محرك البحث أو
نتيجة مدفوعة (إعلان) فإن الزائر يكون قد دخل مرحلة إتخاذ الإجراء Action
بمجرد بحثه الدقيق بهذه العبارة و على الغالب أنه سيتخذ الأجراء (شراء ،
إشتراك .. الخ) بمجرد دخوله النتيجة التي نقر عليها .. فلتكن هي صفحتك
إمكانية
و سهولة المنافسة : عندما تبحث عن كلمة مفتاحية فإنك تبحث عن كلمات تجلب
زوار و هؤلاء الزوار يكونون فعلاً هم الفئة المستهدفة بدقة . فرصتك أكبر
بالظهور في أعلى النتائج و إصطياد الزوار عند إستهدافك لمثل هذه العبارات
الدقيقة. نعم الشريحة المستهدفة لن تكون بضخامة الكمية التي ستأتيك من
إستهداف الكلمات المصنفه في التصنيف الأول أو الثاني ، لكن المنافسة هنا
تكاد تكون معدومة مما يمنحك فرصة الظهور و الظفر بزيارات و تحويلات ذات
جودة عالية و ذات علاقة بما تقدمه.
لماذا إجراء البحوث و الدراسات عن الكلمات المفتاحية أمر مهم ؟
لأنك
لن تستطيع معرفة ما هي الكلمات التي ستجلب لك زوار يحملون قرارات (الشراء /
الإشتراك) إلا بالكثير من البحث. في حملتك التسويقية أو في مجال الـ SEO
يجب أن تبدأ بدراسة دقيقة و عميقة للبيانات التاريخية لسجلات الزوار و
تقارير الكلمات المفتاحية في محركات البحث و ربط ذلك بمعدلات تحقيق الأهداف
(معدلات التحويل) ، كل ذلك لمحاولة إكتشاف أمرين مهمين :
الكلمات
المفتاحية المنافقة ! : أحب أن اسمي هذا النوع من الكلمات بالكلمات
المفتاحية المنافقة ، لأنها تعد بالكثير و عند التطبيق لا تجد شيء على أرض
الواقع ، هي تلك الكلمات التي تحمل معدل كبير من عمليات البحث ، و منافسة
قليلة ، و لكنها فعلياً لا تؤدي إلى معدلات تحقيق أهداف (معدلات تحويل )
عالية ! لماذا ؟ هذا ما ستكتشفه و تجيب عليه الدراسة المستفيضة التي
ستجريها قبل بدء حملتك الإعلانية .
الكلمات المفتاحية الثمينة :
إنها كالأحجار الكريمة الخام المتواجدة في صخور المناجم .. سهلة ممتنعه ..
هي تلك الكلمات المفتاحية التي لم ينتبه لها منافسوك أو لم يقوموا
بإستهدافها و الدفع لها بالقدر الكافي و التي يمكنك إصطيادها و تنقيتها و
الزج بها في إستراتيجيتك التسويقية. هناك المئات من هذه الكلمات المفتاحية
في كل مجال من مجالات الحياة ، تحتاج فقط خبرة و دراسة مستفيضة
آخيراً .. أتمنى أن أكون قد قدمت ما هو مفيد لحضراتكم